آخر الأخبار

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لاإِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِالسَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّبِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍمِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَيَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ}

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

جماعة الحوثي تصد زحف مكثف للجيش السعودي وتكبده خسائر فادحة



جماعة الحوثي 
تصد زحف مكثف للجيش السعودي وتكبده خسائر فادحة

وحشد شعبي يمني كبير الى جانب الحوثيين للحفاظ على الكرامة اليمنية


اليمن ـ صعدة
22/11/2009
بدأ هذا اليوم منذ الصباح الباكر وحتى الساعة (3:00) عصراً زحف بري مكثف من قبل الجيش السعودي، حاول التقدم نحو الأراضي اليمنية من الجهة المجاورة (لجبل الرميح) واستخدم الجيش السعودي خلال الزحف طائرات الأباتشي والصواريخ وكذلك غارات جوية لطيران الميج في عشرات المناطق داخل العمق اليمني في (مديرية حيدان ومديرية الملاحيط ومديرية شدا ومديرية رازح ومنطقة الحصامة).
وبعون الله وتأييده وفضله انكسر الزحف تماماً بعد التصدي له من جميع الاتجاهات وبمختلف الوسائل وتكبد المعتدي خسائر فادحة لم يكن يتوقعها على الإطلاق يدل على ذلك تقديمه ما يقارب (50) سيارة همر مدرعة إلى ساحة المعركة دُمر الكثير منها وتعطلت أعداد أخرى وفر المعتدي وترك خلفه الكثير من عربات الهمر المدمرة والكثير الكثير من الأسلحة الأمريكية المتطورة.
وتتقاطر الحشود الشعبية من مختلف الاتجاهات إلى مناطق المواجهات للاستعداد لمواجهة العدوان الغاشم على البلد ومن أجل حماية حدوده والدفاع عن المدنيين الذين يستهدفهم الطيران السعودي بمختلف القنابل المحظورة والمحرمة.
وبينما تدس الجهات المسئولة عن حماية البلد رأسها في التراب بكل خزي وعار يتحمل الشعب اليمني مسئوليته الكاملة والتي أثبتت حقيقة أن من تقاعس عن مهمته الأساسية يتحمل مسئوليته التاريخية وأن الشعب اليمني الأبي المعروف عبر تاريخه الطويل لن يقبل بمثل هذه الانتهاكات السافرة التي طالت المدنيين من الأطفال والنساء وانتهكت فيها سيادة البلد وسيدافع عن نفسه وسيادته متوكلاً على الله سبحانه وتعالى.
هذا وقد تم نقل الجنود الأسرى من الجيش السعودي خلال مواجهات أمس إلى أماكن آمنه ويتلقى الجرحى منهم العلاج اللازم.

المكتب الإعلامي للسيد/عبد الملك بدر الدين الحوثي
5/ذو الحجة/1430هـ

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

السيد عبدالملك الحوثي للجزيرة








السيد الحوثي: في البداية نؤكد أننا لا نستهدف بأي شكل من الأشكال الأراضي السعودية ونطمئن أشقائنا الشعب السعودي أننا لا نستهدف المملكة العربية السعودية لا أرضا ولا إنسانا، موقفنا هو دفاعي للضرورة لأن السلطات السعودية سمحت للجيش اليمني بأن يضربنا ويعتدي علينا من جبل (دخان) المطل على مواقعنا مباشرة، وللمرة الأولى طلبنا من المملكة السعودية بعد أن قمنا بتطهيره من الجيش اليمني ألا يعود مثل هذا التصرف ولا يتكرر، فوجئنا للمرة الثانية بتسليم الجبل من جديد للجيش اليمني ليباشر اعتداءاته، وبعد عملية عسكرية كبيرة تم تطهيره من الجيش اليمني، أبلغنا السعودية انه ليس لنا أي تركيز على الأراضي السعودية ولا أي استهداف لها، ولسنا ننازعهم لا على أرضهم ولا على المناطق التي تحت سيطرتهم على الإطلاق، المشكلة هي أننا نواجه عدوانا يستهدفنا وتعاونا واضحا من النظام السعودي مع النظام اليمني، لم يكن بجديد إنما أخذ دورا جديدا وشكلا جديدا وأن هناك تعاون سابق وقصف مستمر بالطيران على منطقة الملاحيظ منذ شهر رمضان المبارك.

الجزيرة: لكن سيد عبدالملك أنتم الآن فتحتم على أنفسكم جبهة ثانية بعدما كنتم تواجهون الجيش اليمني جيش الحكومة اليمنية الآن تواجهون الجيش السعودي أيضا من أين لكم إذا المال والسلاح لمواجهة دولتين؟

السيد الحوثي: أولا نحن لم نفتح جبهة جديدة على أنفسنا، النظام السعودي هو الذي فتح علينا جبهة جديدة، وموقفنا كان ضروريا للدفاع عن أنفسنا.
ثانيا: بالنسبة لإمكانياتنا نحن نعتمد على الله سبحانه وتعالى ونحن ننتمي إلى شعب، نحن شعب، الشعوب هي دائما الأقوى ومقتدرة على مواجهة الصراع سواء كان لمواجهة استبداد داخلي أو مواجهة استعمار خارجي أو عدوان..

الجزيرة: لكن السماء لا تمطر سلاحا يا سيد عبد الملك الحوثي اليمن وحتى السعوديون يقولون بأنكم مدعومون من إيران لا بالمال ولكن أيضا بالسلاح؟؟

السيد الحوثي: هذا غير صحيح على الإطلاق.
أولا: لا يوجد هنالك أي دعم إيراني ولا يمكن لأي دعم إيراني بالسلاح أن يصل إلينا نحن شعب مسلح وهذا معروف عن اليمن، اليمنيون يمتلكون السلاح بكميات كبيرة منذ فترة طويلة وهذا غير غريب في اليمن ومعروف بشكل واضح.
ثانيا: نحن حزنا كثيرا من السلاح من المواقع التي تمكنا بفضل الله من السيطرة عليها مع المعارك وحين القتال، بالنسبة للدعم الإيراني هو مجرد دعاية لا أساس لها من الصحة، بل الذي يحدث هو أن النظام اليمني الذي يتلقى الدعم الأجنبي بشكل كبير بداية من المملكة العربية السعودية من النظام السعودي وهذا غير خفي وهو ثابت ومقطوع به.