آخر الأخبار

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لاإِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِالسَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّبِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍمِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَيَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ}

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

الزيدية.. مذهب بين الشيعة والسنة ( 1 من 2)




الزيدية.. مذهب بين الشيعة والسنة ( 1 من 2)
صنعاء من عثمان تراث
17-10-2007




المشهور عن "الزيدية" إنها فرقة من فرق المذهب الشيعي.. ويصفها الكثيرون بأنها أقرب مذاهب الشيعة إلى السنة. ولكن معظم أتباع المذهب الزيدي لا يقرون بهذا التصنيف، ويعتبرون أن نهجهم يشكل مذهبا مستقلا من بين المذاهب الرئيسية الثمانية الموجودة الآن في العالم الإسلامي، وهي: المذاهب السنية الأربعة (الشافعية، والمالكية، والحنفية، والحنبلية) والمذهب الجعفري
جامع الامام الهادي في صعدة(الأمامي) المنتشر في إيران والعراق، والمذهب الزيدي المعروف في اليمن، والمذهب الاباضي المنتشر في عُمان، والمذهب الإسماعيلي في بعض مناطق شبه القارة الهندية وشبه الجزيرة العربية.
تبلورت الزيدية كفرقة في أوائل العصر العباسي في القرن الثاني الهجري. وتنسب تسميتها إلى الإمام زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (80هـ -122هـ/ 698م- 740م) الذي صاغ نظرية في السياسة والحكم، جاهد من أجلها وقُتل في سبيلها في معركة مع الأمويين. وتعتبره الزيدية رمزاً لها وتنتسب إليه.
ويقال أن الزيدية نشأت أول ما نشأت عن موقف جماعة من الشيعة التقت حول فكرة وجوب "الخروج" على الحاكم الظالم، المتمثل وقتها في سلطة الخلافة الأموية، وقد شكل ذلك مبدأ لدى الزيدية يميزهم عن غيرهم من فرق الشيعة ومذاهب أهل السنة. ولذلك اشتهر تاريخ الزيدية وأئمتهم بمحاربة من رأوا انهغير عادل من الحكام، والموت في سبيل ذلك.
وحسب الموسوعة اليمنية فان اسم الزيدية لم يطلقه زيد بن علي على إتباعه، كما لم يطلقه أتباعه على أنفسهم، إنما أطلقه عليهم حكام بني أمية ولكنهم أقروا البداء.

البداء: " تعني في اللغة "الظهور بعد الخفاء"، كما تعني "تغيير الرأي عما كان عليه".
ويعيب أهل السنة على الشيعة أنهم يجيزون إطلاق البداء على الله تعالى، لأنه يستلزم
في معناه الأول حدوث العلم، وفي المعني الثاني الجهل بالعواقب. ومع ذلك فان الشيعة
يقولون أن البداء عندهم يعني قضية الحكم على ظاهرة الفعل الإلهي فيمحاذاة إلى اليمين مخلوقاته، بما
تتطلبه حكمه الله، وهو تغيير لما في اللوح المحفوظ وليس في الله، وبه نفسر سر
الناسخ والمنسوخ في القرآن.به واعتزوا.وتبنت الزيدية منهجا عقائديا وفقهيا كان
حصيلة جهود أعلام المذهب الزيدي، وتأثرت أصوليا بالمعتزلة وبالمذهب الحنفي.

بين السنة والشيعة
يَعَتبر أهل السنة الزيدية جزءاً من الشيعة بسبب تمسك الزيدية ـ أو "الزيود" حسبما يسميهم البعض ـ بالعديد من الآراء التي يتمسك بها الشيعة، كأحقية أهل البيت في الخلافة، وتفضيل الأحاديث الواردة عنهم على غيرها وتقليدهم. (أنظر موقع الأسرة المسلمة على الانترنت).
ويقر الكثيرون من أهل المذاهب السنية أن الزيدية لا يكفرون الصحابة ولا يسبونهم كما يفعل بعض الشيعة. ويشهدون إن مرجع الزيدية علي زين العابدين كان يرى صحة إمامة صحابة النبي محمد: أبي بكر وعمر وعثمان، بخلاف الشيعة الأمامية الذين يرون أن إمامة المسلمين بعد وفاة الرسول محمد كان يجب أن تكون لعلي بن أبي طالب دون غيره.
والزيدية، مثلهم ومثل الشيعة الجعفرية، يؤمنون بمبدأ الإمامة كخلافة عن النبوة. أي أن يكون للناس إماما يتولي أمور الرئاسة الدينية والدنيوية. ويعتبرون أن الإمامة تُعد من أوجب الفرائض، وأصل من أصول الدين




حديث الغدير
حسب العديد من المصادر الشيعية والزيدية فان
النبي محمد جمع في السنة الأخيرة من حياته المسلمين في مكان يسمى "غدير خم" وخطب
فيهم خطبة قال ضمنها
"من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم والِ من والاه، وعادِ من
عاداه، وأحب من أحبه،
وأبغض من أبغضه، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله. وأدر
الحق معه حيث دار" ويعتبر
الشيعة أن النبي محمد أكد بهذه القول إمامة علي بن
أبي طالب. وأحقيته دون غيره
في خلافة النبي محمد. وقد اضعف بعض السنة هذا
الحديث عن النبي محمد فيما أضعف
الكثيرون منهم دلالته حسبما يفهمها الشيعة


ولكن الإمامة عندهم ليست وراثية، بل تقوم على البيعة، فمن كان من أولاد فاطمة سواء من نسل الحسن أو الحسين، وفيه شروط الإمامة كان أهلاً لها. وهم في هذا يختلفون مع الشيعة الجعفرية الذين يرون أن الإمامة محصورة في أثني عشر إماما محددين أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم محمد ابن الحسن العسكري الذي يؤمن الشيعة بأنه (المهدي المنتظر) وانه اختفى ولكنه سيعود ليملأ الأرض قسطًا وعدلا.
الامام المفضول
وفي هذا الصدد تقول الزيدية بالإمام المفضول مع وجود الأفضل، إذ لا يُشترطون، كما يقول الجعفرية، أن يكون الإمام أفضل الناس جميعاً بل من الممكن أن يكون هناك للمسلمين إماماً على جانب من الفضل مع وجود من هو أفضل منه. ولذلك فهم يقرون خلافة الصحابة الذين خلفوا الرسول قبل علي بن أبي طالب. ويرون أن علياً كان هو الخليفة الأفضل للمسلمين بعد وفاة النبي إلا أن الظروف التي أعقبت الوفاة لم تسمح بتنصيبه خليفة آنذاك.
وليس من عقائد الزيدية مبدأ "ولاية الفقيه" الذي نظّر له بعض الشيعة الجعفرية، وهي نيابة عن المهدي المنتظر حتى ظهوره مجددا.
وبخلاف الجعفرية أيضا يجيز الزيدية وجود أكثر من إمام واحد في وقت واحد في بلدين مختلفين. وهم لا يقولون بعصمة الأئمة عن الخطأ. كما لا يغالون في رفع أئمتهم على غرار ما تفعله معظم فرق الشيعة الأخرى. لكن بعض المنتسبين للزيدية قرروا العصمة لأربعة فقط من أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين.
وشروط الإمام عندهم هي أن يكون: مكلفاً ـ ذكراً ـ حراً ـ علوياً ـ فاطمياً سليم الحواس والأطراف ـ مجتهداً ـ عادلاً ـ سخياً بوضع الحقوق في مواضعها ـ أكثر رأيه الإصابة ـ شجاعاً مجاهدا ـ لم يتقدمه مجاب ـ يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ـ ويستشير أولي الخبرة من المواطنين.
ويجمع الزيدية والشيعة الاتفاق على زكاة الخُمس، وهي زكاة مضافة إلى الزكاة العادية المتفق عليها بين الفرق الإسلامية، تؤدى لآل بيت النبي، وتذهب حاليا حسب الفقه الشيعي إلى الفقهاء الذين يقومون بدورهم بتوزيعها وصرفها "في مصارفها الشرعية".
ويخالف الزيدية الشيعة الامامية في زواج المتعة ويستنكرونه. وهم إذ يتفقون مع الشيعة في جواز التقية إذا لزم الأمر. فإنهم يتفقون مع أهل السنة بشكل كامل في العبادات والفرائض سوى اختلافات قليلة في الفروع من مثل قولهم "حي على خير العمل" في الأذان على الطريقة الشيعية. واعتبار صلاة التراويح جماعة بدعة.
وتذكر العديد من المصادر أن أبا حنيفة أخذ عن زيد بعض الأفكار في العقيدة والشريعة، كما أن بعض الزيدية اخذوا عن تلاميذ أبي حنيفة، ومن ثم فقد تلاقي المذهبان الحنفي والزيدي مما جعل التأثر والتأثير متبادلاً بينهما.
ورغم اتفاق الزيدية مع كل من أهل السنة والشيعة الجعفرية في العديد العقائد والشرائع، إلا أن جزءاً من كلا الفريقين يعادي الزيدية ويكفرها. فيقول بعض السنة المغالين أن الزيدية "أقرب فرق الشيعة للمسلمين وليسو مسلمين لأنهم يسبون أم المؤمنين عائشة" فيما أفتى بعض علماء الشيعة الامامية بكفر الزيدية لعدم عدم إيمانهم بالأئمة الاثني عشر.



مفردات البحث:




"الزيدية، أقرب مذاهب الشيعة إلى السنة، الامام الهادي، التقية، المذهب الزيدي، اليمن، زواج المتعة، صعدة، فرق المذهب الشيعي


نقلا عن موقع اذاعة هولندا:
http://www.rnw.nl/hunaamsterdam/dialoguecultures/dialauge17100701

الزيدية .. نظرات في العقيدة والتاريخ



من المقولات المشهورة أكاديمياً القول بأن الزيدية: هم أقرب فرق الشيعة إلى أهل السنة، وهي مقولة صائبة إلى حد كبير، إذا أريد بلقب "أهل السنة" مدلوله العام، وهو الذي يدخل فيه كل من أثبت الخلافة للخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي – رضوان الله عليهم جميعاً –.
ويثبت أكثر الزيدية الخلافة وفق هذا الترتيب، ويرون أن أبا بكر وعمر إماما عدل، إلا أن علياً – وفقاً لمعتقدهم - كان أولى بالخلافة منهما، من غير أن يبطلوا ولايتهما، فمذهبهم جواز ولاية المفضول - المستجمع شرائط الإمامة - مع وجود الفاضل .
وهذا الموقف من الشيخين أبي بكر وعمر – رضي الله عنهما – هو الذي شكل نقطة الافتراق بينهم وبين الرافضة. حيث يذكر الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" عن عيسى بن يونس أنه قال: " جاءت الرافضة زيداً، فقالوا: تبرأ من أبي بكر وعمر حتى ننصرك، قال: بل أتولاهما. قالوا: إذا نرفضك، فمن ثم قيل لهم: الرافضة. وأما الزيدية، فقالوا بقوله، وحاربوا معه "، وانتسبوا إليه .
ترجمة زيد بن علي
هو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه – أبو الحسين الهاشمي العلوي المدني أخو أبي جعفر الباقر . ولد سنة 75هـ، وتتلمذ على أخيه الأكبر الباقر ، وعلى يد واصل بن عطاء الغزال شيخ المعتزلة، ورئيسهم، ومنه اقتبس الاعتزال، وتبعه أصحابه فأضحى كلهم معتزلة.
وجرت بينه وبين أخيه الباقر مناظرات ينكر عليه فيها تتلمذه على يد واصل بن عطاء المعتزلي ، بسبب أقواله التي يرى الباقر مخالفتها لمذهبه، كقوله: بجواز الخطأ على علي - رضي الله عنه - في قتاله أصحاب الجمل، وقوله في القدر: وأن الإنسان يخلق فعله، وقوله: بأن من شرط الإمام الخروج على أئمة الجور، فمن لم يخرج لا يعد إماماً؛ حتى قال الباقر لزيد يوماً: على مقتضى مذهبك: والدك ( علي زين العابدين ) ليس بإمام؛ فإنه لم يخرج قط، ولا تعرّض للخروج .
قال عنه الذهبي: " وكان ذا علم وجلالة وصلاح .. وفد على متولي العراق يوسف بن عمر، فأحسن جائزته، ثم رُدَّ، فأتاه قوم من الكوفة، فقالوا: ارجع نبايعك، فما يوسف بشيء، فأصغى إليهم وعسكر، فبرز لحربه عسكر يوسف، فقُتل في المعركة، ثم صُلب أربع سنين ". وكان مقتله زمن هشام بن عبد الملك الأموي، ليلة الجمعة لخمس بقين من محرم سنة اثنتين وعشرين ومائة من الهجرة النبوية.
ويُنسب إلى زيد كتب، أشهرها كتاب المجموع في الحديث، وكتاب المجموع في الفقه، وهما كتاب واحد اسمه المجموع الكبير، رواهما عنه تلميذه أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي الهاشمي الذي مات في الربع الثالث من القرن الثاني للهجرة .
خلفاء زيد وعلماء الزيدية
وقد خلف زيداً من بعد ابنه يحيى المولود سنة سبع وتسعين، حيث سار على درب والده في قتال الأمويين، فمضى إلى خراسان، واجتمعت عليه جماعة كثيرة، قاتل بهم حتى قتله أميرها. وذلك سنة ست وعشرين ومائة في خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك الأُموي .
وفُوِّض الأمر بعد يحيى إلى محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن بن علي حيث خرج محمد المعروف - بالنفس الزكية – في المدينة، فقتله عاملها عيسى بن ماهان ، وخرج إبراهيم من بعده بالبصرة، فكان مقتله فيها بأمر من المنصور .
وظهر أمر الزيدية بعد ذلك بخراسان على يد صاحبهم: ناصر الأطروش (230 ـ 304هـ) ، الذي طلبته الدولة، فاختفى، واعتزل الأمر، وصار إلى بلاد الديلم والجبل، فوجدهم على الكفر، ولم يدينوا بدين الإسلام بعد؛ فدعاهم إلى الإسلام على مذهب زيد بن علي فدانوا بذلك، ونشؤوا عليه . وبقي أمر الزيدية في تلك البلاد ظاهراً.
وأقام دولة الزيدية في اليمن الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم (245ـ 298هـ)، فكان ممن حارب القرامطة فيها، وله أتباع عرفوا باسم "الهادوية" منتشرين في اليمن والحجاز وما والاها.
موقفهم من الإمامة
يعتقد الزيدية بوجوب أن يكون الإمام عدلا مصلحاً مجتهدا يساوي الرعية بنفسه، ويقوم على مصالحهم، ويرعى شأنهم، ويرون أن لا ولاية لظالم، بل يجب الخروج عليه، ومنازعته سلطانه، وعلى هذا الأساس خرج زيد بن علي . ويرون – أي الزيدية - أن أهل البيت النبوي أحق بالخلافة من غيرهم، وأن الخلافة هي في علي ومن بعده الحسن ، ومن بعده الحسين ، ثم في أولاد الحسن والحسين ممن توفرت فيه الشروط المعتبرة، من الشجاعة والعلم والاجتهاد، فمن حاز الإمامة بالسيف منهم فقد وجبت بيعته، وعظمت على الناس طاعته .
عقائد الزيدية
عقائد الزيدية لا تختلف كثيرا عن عقائد المعتزلة، إذ قالوا: بخلق القرآن، ونفوا علو الله على خلقه، واستواءه على عرشه، وأولوا الصفات الخبرية كالمجيء والنزول والعينين، ونفوا أن يكون الله خالقاً لأفعال العباد، وقالوا بأن العباد خالقون لأفعالهم، خيراً كانت أم شراً، وأوجبوا اتباع آل البيت النبوي، وقالوا: أن من خرج عن دائرتهم فدينه مرذول، وإسلامه مدخول. وحكموا بكفر أصحاب الكبائر في الآخرة وخلودهم في النار، وقالوا: إن صاحب الكبيرة في الدنيا في منزلة بين المنزلتين، لا يقال مؤمن، ولا يقال كافر، بل هو فاسق عاص . ونفوا الشفاعة لأهل الكبائر، وأنكروا رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة .
ولا يؤمن الزيدية بالرجعة، ولا بالمهدي المنتظر، ولا يرى عامتهم عصمة أئمة أهل البيت، ويستنكرون القول بأن الله تظهر له أمور كانت خافية فيغير قدره، وهي نظرية البداء التي قال بها المختار الثقفي، حيث إن الزيدية تقرر أن علم الله قديم غير متغير، وكل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ . كما أنهم في الفروع على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان إلا في اليسير من الفروع وافقوا فيه الشافعية والشيعة الجعفرية . وجوزوا خروج إمامين في قطرين، يستجمعان خصال الإمامة، ويكون كل واحد منهما واجب الطاعة.
فرق الزيدية
وافترقت الزيدية - كغيرها من الفرق - إلى مذاهب متعددة، فمن فرقها:
1. الجارودية أصحاب: أبي الجارود زياد بن أبي زياد الذين زعموا: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نصّ على علي - رضي الله عنه - بالوصف دون التسمية؛ وهو الإمام بعده. والناس قصّروا؛ حيث لم يتعرفوا عليه بالوصف.
2. السليمانية: أصحاب سليمان بن جرير ، وكان يقول: إن الإمامة شورى فيما بين الخلق، ويصح أن تنعقد بعقد رجلين من خيار المسلمين، وإنها تصح في المفضول، مع وجود الأفضل. وأثبت إمامة أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - حقاً اجتهادياً باختيار الأمة. وربما كان يقول: إن الأمة أخطأت في البيعة لهما مع وجود علي - رضي الله عنه - خطأً لا يبلغ درجة الفسق، وذلك الخطأ: خطأ اجتهادي. غير أنه طعن في عثمان رضي الله عنه.
3- الصالحية والبترية: فالصالحية:أصحاب الحسن بن صالح بن حي والبترية: أصحاب كثير النوى الأبتر. وهما متفقان في المذهب. وقولهما في الإمامة كقول السليمانية؛ إلا أنهم توقفتا في أمر عثمان - رضي الله عنه -، وأما علي ؛ فهو – عندهم - أفضل الناس بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأولاهم بالإمامة، لكنه سلّم الأمر لهم راضياً، وفوض إليهم الأمر طائعاً، وترك حقه راغباً. فنحن راضون بما رضي، وهم الذين جوزوا: إمامة المفضول، وتأخير الأفضل؛ إذا كان الأفضل راضياً بذلك.
وقالوا: إن من شهر سيفه من أولاد الحسن والحسين - رضي الله عنهما - وكان: عالماً، زاهداً، شجاعاً؛ فهو الإمام .
نقلا عن موقع اسلام ويب:

عصمة دم المسلم وحرمة الغدر والخيانة...مقتل الإمام يحيي حميد الدين نموذجاً



عصمة دم المسلم وحرمة الغدر والخيانة...مقتل الإمام يحيي حميد الدين نموذجاً
بقلم: الاستاذ حسن محمد زيد



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم



قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنواأُفوا بالعقود ){ }وقال أيضاً:(والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون مآ أمر الله به أن يُوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوءالدار ){ }كما قال تعالى:(وأفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً ){ }وقف الإمام زيد بن علي عليهما السلام قبل المعركة التي استشهد فيها خطيباً فقال:((عباد الله :-لاتقاتلوا عدوكم على الشك فتضلوا عن سبيل الله ، ولكن البصيرة البصيرة ثم القتال ،فإن الله يجازي عن اليقين أفضل جزاء يجزي به على حق ،إنه من قتل نفساً يشك في ضلالتها كمن قتل نفساً بغير حق )) (1)****لأن الأصل كما هومعلوم من الدين بالضرورة حرمة الدماء ويعني هذا عدم جواز قتل إنسان أو حيوان إلا بدليل شرعي وبناء على حكم شرعي بات نهائي وليس بفتوى تمثل رأي فرد أو عصبة من الناس، ولذلك فإن من يبرر قتل شخص ما مطالب بتقديم الدليل ولا يمكن أن يقرمن يدعى وجوب القتل على دعواه كمن يدعي وجوب قتل الحاكم لمجرد اعتقاد ظلمه لأن حرمة دم الحاكم ليست أقل من حرمة دماء المحكومين بل أكثر لما يترتب عليها من فتن ومآسي ودعوى جواز القتل تفتح الباب واسعاً لعمليات القتل والاغتيالات لأن كل حكام العالم الإسلامي في نظر بعض مواطنيهم نموذج للظلم ،وبناء عليه يمكن القول إن من يبرر قتل الإمام الشهيد يحيي حميد الدين رحمه الله اليوم لايقل ضلالاً وجفوة عن عمران بن حطان الذي امتدح ابن ملجم لقتله الإمام علياً عليه السلام وجرمه لايقل عن جرم القاتل نفسه لأن القاتل المباشر أو الآمر كان محاطاً بظروف نفسية واجتماعية واقتصادية وشخصية قد تؤثر على سلامة الموقف الذي دفعه للإقدام على جريمته التي لو عاش ظروفاً مختلفة لما أقدم على ما أقدم عليه وقد روي لنا أن السيد عبد الله بن أحمد الوزير قبل إعدامه ردد الاستغفار عن مشاركته في قتل الإمام الشهيد يحيي حميد الدين رحمه الله ولذلك كان الحسن بن يحيي حميد الدين يترحم عليه وينصح غيره بفعل ذلك، وإستمرار تبرير قتل الإمام بتلك الطريقة الغادرة يجسد إلإصرار على شرعية القتل ويعبر عن ثقافة استحلالية لاترى للنفس الإنسانية حرمة،وتفتح الباب واسعاً أمام عمليات القتل والاغتيالات وعندما يكون التبرير يوم الناس هذا والعالم يتجه إلى إلغاء عقوبة الإعدام فإن الغرابة تتضاعف لأن قتل الإمام يحيي رحمه الله أوضح في القبح من أي جريمة أخرى لقبح الفعل من أي زاوية نظرنا اليها فالإمام كان معصوم الدم لأنه ليس محارباً ولاباغياً ولاقاتلاً ولأنه حتى لحظة الغدر به كان المتولي الشرعي أي أن المعتدي عليه هو المحارب أو الباغي وباغتياله أغتيل الأمن والشرعية كيف حدثت الجريمة الغادرة (في ظهيرة يوم الثلاثاء 17 فبراير 1948 ، عند انتهاء فترة استقبال المواطنين اليومية، توجه الإمام يحيى ليقوم بجولة تفقدية لإحدى ضواحي صنعاء. كانت عادته اصطحاب بعض أبنائه وأحفاده الصغار. في ذلك اليوم اصطحب معه ابنه الأصغر سيف الإسلام عبدالرحمن، وأحفاده الأمراء الحسن وعبدالله والحسين أبناء سيف الإسلام الحسن، ورئيس وزرائه القاضي عبدالله بن حسين العمري. كان يرافقهم جميعاً حارسان فقط . في منتصف الطريق رغب سيف الإسلام عبدالرحمن و الأميرين الحسن و عبدالله بالنزول من السيارة، فأنزلهم الإمام وترك معهم أحد الحارسين. أراد الإمام أن يُنـزل الحسين أيضاً، ولكنه آثر البقاء مع جده . في طريق العودة بمنطقة اسمها "سواد حِزيَز" اضطرت السيارة للوقوف حيث وُضِع في طريقها بعض الصخور. عندها أطلق الكامنون الرشاشات فأصاب السيارة أكثر من مائة طلقة، أصاب ما يقارب الخمسين منها الإمام، والباقي قضى على رئيسوزرائه، وحارسه، وسائقه، وحفيده. ويقال إن الإمام وُجد منحنياً على حفيده الطفل .في صنعاء تم الإعلان عن قتل الإمام، ونسبته الجهات التابعة للفضيل الورتلاني وعبدالله بن أحمد الوزير إلى مجهولين. قُتل هناك كل من سيف الإسلام الحسين وسيف الإسلام المحسن، وهما من أزهد أبناء الإمام يحيى، وأكثرهم عبادة. كان الحسين أيضاً من أعلمهم، وأما المحسن فكان في أوائل العشرينات ومنقطعاً إلى العلم والعبادة .دُفن الإمام يحيى ومن قُتل في السيارة معه بالقرب من مسجد الرحمة بصنعاء، والذي بناه الإمام. وأما الحسين والمحسن فدفنا في حديقة "دار السعادة" ـ بيت الإمام يحيى ـ ثم نُقلا بعد أيام ودُفنا بجانب الإمام. وأما أبناؤه: علي و القاسم و إسماعيل و يحيى فتم احتجازهم ).{ }تحريم الإغتيال والغدر أولاً:-تم قتل الإمام غيلة وغدراً، وقد كان آمناً لأن القتلة لم يعلنوا البراءة منه ولم يتقدم جريمتهم إعلان الخروج عليه وقد كان القاتل المباشر والآمر يعتقدون حرمة دمه،بدليل أنهم لم يعلنوا الخروج عليه قبل إقدامهم على الجريمة ثانياً:- لقد كان في أعناق القتلة بيعة لم يتنصلوا منها قبل الإقدام على جريمتهم، وفعلهم بهذا نموذج للغدر والخيانة وخرم العهود،حتى لولم يبايعوه هم شخصياً فالمهم أنه كان المتولي الشرعي ثالثاً:- القتل (غيلة)بمجرد فتوى {سرية} جرأة وجهل بالفقه وأصوله ومن يفتى بالقتل جاهل بالشريعة ومن باب أولى بالمذهب الزيدي الذي تميز في تاريخه بعدم الغدر والخيانة فالمشهور أن الشهيد مسلم بن عقيل رفض قتل والي يزيد على الكوفة غيلة وكذلك (حينما تتاح الفرصة لأنصار محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن لاغتيال المنصور وهو في مكه- وكل أهلها لمحمد شيعه رفض قائلاً لا والله لا أقتله غيلة أبداً){ } مع ان العباسيين كما يقول د/صبحي قد فاقوا الأمويين في الظلم لأنهم قد (أضافوا {إلى الجور والغلبة كأساس للحكم } الغصب وخيانة العهد) { } ، لأن (السفاح وأبا جعفر قد خانا العهد ونقضا البيعه واغتصبا الخلافة فأصبحت الخلافة معراة من أدنى مبرر شرعي ومن ثم لم يجد أكبر فقيهين من فقهاء السنة آنذاك- أبو حنيفة ومالك - مناصاً من نصرة محمد بن عبد الله والحل من بيعة المنصور إذ ليس على من استكره يمين وأتبعوا ذلك كله بمطاردة صاحب الحق حتى استخفى لايستقر له مكان){ } وحبس المنصور والد النفس الزكية (عبد الله بن الحسن مع أثني عشر من أقاربهم ثم رحلهم وفي أرجلهم السلاسل وفي أعناقهم الأغلال) (ويشتد التعذيب بآل عبد الله بن الحسن حتى مات أغلبهم) نفسه ومع هذه الحال إلا أن الأمام محمد بن عبد الله لم يستجز قتل المنصور غيلة رغم أنه الإمام المعلن عن إمامته وفي عنق المنصور العباسي بيعة له، لأن الخروج له مبادئ أشار إلى بعضها الإمام المهدي محمد بن عبد الله في خطبته التي قالها في المدينة عقب استيلائه عليها، من هذه المبادئ (لايكون الخروج إلا أن يكون الحاكم طاغية أشبه بفرعون يحل الحرام ويحرم الحلال ويؤمن المنافقين من بطانته ويخيف المؤمنين الذين لايخشون في الله لومة لائم .لايخرج الإمام لقوة ولالغلبة وإنما يخرج لأنه لا بلد يعبد الله فيه إلا وقد بايعه أهله، فهو لايفرض نفسه عليهم بوصفه من آل البيت وإنما اختاروه لأنفسكم {لأنفسهم} كما أختارهم لنفسه .){ }وفي نصوص أئمة المذهب ما يؤكد استحالة أن يصدر هذا الفعل من فقيه زيدي ننقل منها النصوص الآتية :-كتاب درر الاحاديث النبوية بالاسانيد اليحيوية ما نصه : وبإسناده عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال:(ثلاثةٌ لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليمٌ: رجلٌ بايع إماماً عادلاً إن أعطاه شيئاً من الدنيا

السبت، 14 فبراير 2009

التقرير السنوي الرابع لمنظمة صحفيات بلا قيود حول الحريات الصحفية في اليمن لعام 2008



نص التقرير السنوي الرابع
لمنظمة صحفيات بلا قيود حول الحريات الصحفية في اليمن لعام 2008


المقدمة :
يعد تقريرنا هذا عن الحريات الصحفية في اليمن لعام 2008 ، التقرير الرابع في سلسلة تقاريرنا السنوية عن حال حرية الرأي والتعبير في اليمن ، سيكون من المؤسف القول أن الانتهاكات التي طالت الحريات الصحفية هذا العام بلغت حداً مخيفا من الزيادة كماً ونوعاً بالمقارنة بالأعوام السابقة ، ففي حين كانت الانتهاكات في عام 2005 ثلاثة وخمسين (53) حالة انتهاك ، رصدنا سبعة وستين(67) حالة انتهاك في عام 2006 ، وفي عام 2007 بلغت الانتهاكات (112) حالة ، أما عام 2008 والذي هو موضوع تقريرنا الحالي فقد بلغت الانتهاكات التي طالت الحريات الصحفية (248) مائتين وثمانية وأربعين حالة انتهاك أي بمعدل خمس انتهاكات في الأسبوع الواحد ، تنوعت بين الضرب والاختطاف والاعتقال والمحاكمة والتهديد والمنع من التغطيات الصحفية ومن الحصول على المعلومة ، إلى الحرمان من منح تصاريح اصدار الصحف وحجب المواقع الالكترونية وسحب تراخيص الصحف بقرارات ادارية .
كما أنه من الملاحظ بأن انتهاكات الحريات الصحفية في هذا العام ارتبطت بعلاقة مباشرة مع الفعاليات الاحتجاجية السلمية للمواطنين حيث وجد مراسلو الصحف والقنوات الفضائية انفسهم يشاركون منظمي تلك الفعاليات فيما يتلقونه من انتهاكات ، ويتعرضون مثلهم للقمع والتنكيل اثناء تغطيتهم الاعتصامات والتظاهرات حيث تعرضوا للضرب المبرح والمنع من عمل التغطية الصحفية ومصادرة ادوات التصوير والتوثيق الاعلامية، وحتى الفعاليات الاحتجاجية التي لم يتعرض منظموها للقمع من قبل السلطات الأمنية تفرد الصحفيون بالتعرض للانتهاكات وذلك لأن الأجهزة الأمنية لأنها قررت أن لايسمحون للصحفيين بتغطيتها إعلامياً ، وفي كلا الحالتين كان ذنب الصحفيون ومراسلو وسائل الاعلام انهم يزاولون مهنتهم في نقل الخبر فحسب .
كما تجلت العلاقة بين الصحفيين ومنظمي الفعاليات الاحتجاجية في طبيعة المحاكمات التي تعرضوا لها ، اذ تم محاكمة صحفيين وكتاب رأي وصحف في ذات المحكمة الجزائية المتخصصة وبذات التهمة الموجهة لمنظمي فعاليات الاحتجاج السلمي.
ان هذا التلازم والارتباط بين الانتهاكات التي طالت الصحفيين ومراسلي وسائل الاعلام وكتاب الراي ، وتلك التي طالت منظمي الفعاليات والاحتجاجات السلمية والمشاركين فيها يقودنا للحديث عن انتهاكات تطال حرية التعبير بمعناها الواسع بالصوت والصورة والكتابة ، وبشقها الحركي عبر الاعتصامات والتظاهرات والعصيان المدني. حيث أن كفالة حرية التعبير تعني كفالة حق المواطنين في ممارسة حقهم في التعبير بالصوت والصورة والكتابة وبالحركة اعتصاما وتظاهراً وغير ذلك.
وعلى ذلك فان عملية الرصد للانتهاكات التي تطال حرية التعبير يجب ان تشمل تلك الانتهاكات التي تطال ممارسي حقهم في التعبير الحركي جنبا الى جنب مع الانتهاكات التي تطال حرية التعبير بالقول والصورة والكتابة وهذا ماسنفعله في تقرير لاحق بإذن الله .
وختاماً سنقول: إننا في منظمة صحفيات بلا قيود ونحن نعد تقريرنا هذا لاحظنا بأن نوع الانتهاكات التي تعرضت لها الحريات الصحفية في عام 2008 لم تختلف عن تلك الانتهاكات في عام 2007 حيث تركزت في غالبيتها في الاعتداء المباشر على الصحفي بالخطف والضرب والاعتقال ومصادرة الأجهزة والمعدات الإعلامية بسبب نقل الخبر ومنعه من الحصول على المعلومة وتداولها.
الأمر الذي يجعلنا نؤكد على أن الحريات الصحفية في اليمن ستظل منتهكة.. محدودة الأثر .. متواضعة التأثير ، وستظل المشاركة المجتمعية في المساهمة الفاعلة في التنمية السياسية والاجتماعية غائبة كذلك ، حتى يتم إنجاز آليات وتشريعات جديدة تكفل حق الحصول على المعلومة وتتيح تداولها، عبر إتاحة قنوات وآليات النفاذ إلى الملفات والوثائق الخاصة بالمؤسسات العامة ، وعبر استحداث قانون جديد خلاق للصحافة والمطبوعات يتيح حق امتلاك وسائل الإعلام مقروءة ومسموعة ومرئية للجميع افراد ومنظمات وأحزاب، مع تخلي الدولة عن احتكار امتلاك وسائل الاعلام، وخصخصة وسائل الاعلام العامة بشكل يتيح للصحافة الخاصة النمو بصورة طبيعية.
إن الحضور الفاعل للصحافة وحرية التعبير مرهون أولا وأخيرا بحق الوصول للمعلومة وتداولها ، وحق امتلاك وسائل الإعلام مقروءة ومسموعة ومرئية .
إن الحاجة لهذين الحقين تبدوا أكثر أهمية من أي شيء آخر ، فمابين الحقين يتوقف مستقبل حرية التعبير ومعها كل الحقوق والواجبات العامة ، ويجب أن يحتل هذان الحقان أولويات وأجندة الإصلاحات المؤسساتية التي نحتاجها في طريق اليمن إلى الحكم رشيد.


توكل عبد السلام كرمان
رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود
فبراير 2009

خلفية التقرير:
على الرغم من أن الدستور اليمني كفل للمواطنين "حق التعبير بالصوت والصورة والكتابة" إلا انه عمليا لا تزال امتلاك وسائل الإعلام محصورة على الصحف المكتوبة، وبالرغم من ذلك فقد تميز عام 2008 بمنع المواطنين من حقهم بالتعبير عبر الاحتجاجات السلمية التي كانت تواجه بالقمع في أغلب الأحيان ، منع الصحفيين من حقهم في تغطية تلك الاحتجاجات وفي حقهم في الحصول على المعلومة وتداولها ، كما تميز عام 2008 بالتوقف عن منح التصاريح للصحف الجديدة ، فلا تزال وزارة الإعلام تمتنع عن منح عدد من ابرز الصحفيين اليمنيين كما ظلت طلبات العشرات من الصحفيين لإصدار صحفهم الخاصة تقابل بالمماطلة لأشهر من قبل وزارة الإعلام قبل أن يتم إغلاق الباب نهائيا عبر تصريح للوزير بان هناك توجيهات عليا قضت بالتوقف عن منح التصاريح للصحف الجديدة ! ولم تكتفي وزارة الإعلام بالتوقف عن منح تصاريح بالصحف بل قامت بإلغاء بعض التصاريح بقرارات إدراية كما فعلت بصحيفة الصباح وصحيفة الوسط قبل ان تعاود الصدور بفعل حركة احتجاجية واسعة توجت بحكم المحكمة بالغاء القرار الصادر عن وزارة الاعلام والقاضي بالغاء التصريح الممنوح لصحيفة الوسط .
كما استنسخت صحيفة صوت الشورى الصادرة عن اتحاد القوى الشعبية ، وتم استدعاء الصحفيين ورؤساء التحرير الى الوزارة وتهديهم بسحب التصاريح فقط لان أي شان اداري يخص الصحيفة وحدها .
كما أن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لازالت حكرا على الحكومة ، وبرغم المطالبات الواسعة من الصحفيين والأحزاب والمنظمات المدنية بإتاحة حق امتلاك قنوات البث الإذاعي والتلفزيوني للجميع أفراد ومنظمات وأحزاب كحق دستوري أصيل ، إلا أن وزارة الإعلام تصر على عدم إتاحة هذا الحق لأي شخص أو مؤسسة أو حزب ، والادعاء بأن الوزارة صاحبة الحق الوحيد في امتلاك وسائل الاعلام المرئية والمسموعة حيث أنها حرمت حتى المؤسسات العامة من امتلاك قنوات متخصصة بها كالتربية والتعليم والسياحة واصرت على ضمها الى ملكيتها .
كما قامت الأجهزة الأمنية وبطلب من وزارة الإعلام بإغلاق 21 محطة إذاعية خاصة في محافظة حضرموت بحجة انه غير مرخص لامتلاك الإذاعات الخاصة .
وفي سياق ما اعتبر سياسة رسمية للحد من انتشار المعلومة عبر الحظر من امتلاك وسائط المعلومة تعرضت العشرات من المواقع الالكترونية المستقلة والمعارضة للحجب الشامل من قبل وزارة الاتصالات وبتوجيه من وزارة الإعلام، وقد سهل عملية الحجب للمواقع الإلكترونية احتكار تقديم خدمة الانترنت شركة يمن نت التابعة للحكومة، حيث لا تزال أشهر المواقع الالكترونية محجوبة عن التصفح من داخل اليمن ، فلا يزال اول محرك بحث يمني يمن بورتال محجوبا عن التصفح بالإضافة إلى مالايقل عن 20 موقع الكتروني مستقل تنشر مواضيع ناقدة للحكومة وكاشفة لحالات الفساد المالي والإداري .
كما لاتزال وزارة الإعلام تحظر الرسائل الإخبارية عبر الموبايل وفي مقدمتها خدمة بلاقيود موبايل التابعة لمنظمتنا صحفيات بلا قيود بحجة عدم التصريح لتقديم تلك الخدمة.

سعادة علاية
منسقة الحقوق والحريات في منظمة صحفيات بلا قيود


رصد الحالات :


( 1 ): 3/1/2008 مصادرة جواز الصحفي محمد المقالح رئيس تحرير موقع الاشتراكي نت في مطار صنعاء بعد عودته من دمشق بحجة أنه من الممنوعين من السفر .
( 2 ): 5/1/2008 احتجاز الصحفي نشوان النظاري مراسل صحيفة الناس من قبل إدارة أمن محافظة اب وذلك أثناء زيارته للقاء مواطنين في سجن إدارة الأمن محتجزين دون أن توجه لهم تهمة.
( 3 ): 8/1/2008 منع قناة الجزيرة من تغطية وقائع جلسة محكمة الخيوانى في الجزائية المتخصصة .
( 4 ، 5 ، 6 ): استمرار محاكمة الصحفي نائف حسان رئيس تحرير صحيفة الشارع و الصحفي نبيل سبيع مدير تحرير الصحيفة و الصحفي محمود طه مراسل الصحيفة في محافظة عمران ، وذلك على خلفية القضية المرفوعة عليهم من قبل وزارة الدفاع لنشر الصحيفة تحقيقات صحفية عن الحرب في صعدة.
(7 ، 8 ): 9/1/2008 اعتقال الصحفي محمد المقالح رئيس تحرير موقع الاشتراكي نت ، والصحفي فؤاد مسعد مدير تحرير صحيفة الوطني من قبل أمن أمانة العاصمة ، وذلك أثناء تغطيتهما الصحفية لمطاردة شرطة البلدية للباعة المتجولين في أمانة العاصمة.
( 10 ): 9/1/2008 حجب موقع يمن اون لاين من قبل وزارة الاتصالات ووزراة الإعلام ، وذلك على خلفية نشره تقريراً لمنظمة المادة 19 حول حرية الرأي والتعبير في اليمن .
( 11 ): 11/1/2008 اعتقال الصحفي محمد العزيزي رئيس صحيفة العروبة من قبل أمن أمانة العاصمة ، وذلك أثناء تغطيته الصحفية لمطاردة شرطة البلدية للباعة المتجولين في أمانة العاصمة.
( 12 ): 11/1/2008 تعرض الصحفي زين عطية مراسل صحيفة الأيام في محافظة شبوة إلى إطلاق نار من قبل مجهولين ، ولم تقم الاجهزة الامنية بإجراء التحقيقات اللازمة.
( 13 ): 12/1/2008 اختطاف الصحفي راشد سيف مصور وكالة الإنباء اليمنية –سبأ- ومصادرة كاميرته وتلفونه الخلوي وتهديده بالقتل والتصفية الجسدية من قبل افراد من الأمن القومي في صنعاء ، وذلك اثناء قيامه بتصوير عدد من الجسور في أمانة العاصمة.
( 14 ): 12/1/2008 اعتقال الصحفي صالح الصريمي مراسل صحيفة الأهالي أثناء تغطيته الصحيفة لمطاردة شرطة البلدية للباعة المتجولين في أمانة العاصمة .
( 15 ): 13/1/2008اعتقال الصحفي عبد الحكيم هلال محرر في صحيفة الصحوة من قبل السلطات الأمنية في أمانه العاصمة أثناء تغطيته لمطاردة شرطة البلدية للباعة المتجولين بأمانة العاصمة.
( 16 ، 17 ): 13/1/2008الاعتداء على الصحفي مروان الخالد مراسل قناة الحرة ، وأكرم الحياني مصور القناة من قبل أفراد في شرطة النجدة والدفاع الجوي وذلك أثناء تغطيتهم الصحفية لمهرجان التصالح والتسامح في محافظة عدن .
( 18، 19 ، 20 ): 13/1/2008 احتجاز الصحفي أحمد الشلفى مراسل قناة الجزيرة ، والصحفي محمد السيد و مصور القناة ، والصحفي علي حسين فني المونتاج في القناة في أحد فنادق عدن من قبل رجال الأمن في عدن ، وذلك لمنعهم من تغطية مهرجان التصالح والتسامح الذي أقيم في عدن .
( 21 ، 22 ): 13/1/2008 اعتقال الصحفي أنيس منصور مراسل صحيفة الأيام والصحفي فهمي السقاف من قبل السلطات الامنيه فى عدن ، وذلك أثناء قيامهم بتغطية مهرجان التصالح و التسامح في عدن,
( 23 ): 13/1/ 2008 حجب موقع حضرموت نيوز من قبل وزارة الاتصالات ووزارة الإعلام ، وذلك على خلفية نشره كتابات وأخبار ناقده لسياسات الدولة .
( 24 ): 15/1/2008 اعتقال الصحفي علي منصور أحمد المستشار الإعلامي لوزير الدفاع واحتجازه لدى الامن السياسي بصنعاء ، وذلك على خلفية كتاباته في بعض الصحف والمواقع الالكترونية المتعاطفة مع القضية الجنوبية .
( 25 ) : 16/ 1/2008 . اعتقال الصحفي عزت مصطفى ومصادرة كاميرته من قبل الأمن المركزي بأمانه العاصمة، وذلك أثناء تغطيته و تصويره لعمليات المطاردة للباعة المتجولين في أمانة العاصمة .
( 26 ): 17/1/2008 حجب موقع شبكة الطيف الإخباري من قبل وزارة الاتصالات ووزارة الإعلام ، وذلك لنشره أخباراً وكتابات ناقدة لسياسيات الحكومة .
( 27 ): 18/1/2008 وزير الإعلام يشن هجوما وتحريضا واسعا على الصحفيين عبر وكالة الانباء اليمنية سبأ، ويتهمهم بالدعوة الصريحة للفتنة والتمزق والمناطقية والمذهبية والحقد الطائفي والمناطقي ، وبالسعي لتهديم الوحدة الوطنية والسلم الإجتماعي والمساس بحريات الأشخاص والآداب العامة والوحدة الوطنية والإرتزاق الرخيص والانزلاق إلى الأعمال غير المسؤولة والشريرة.. ويهددهم بأن " الجهات المختصة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الذين لا يقدرون مسؤوليتهم وأصحاب الأجندات الخاصة وغير الوطنية يزدادون غيا وفجورا وعداء للوطن وتنميته وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية" حسب تعبيره .
( 28 ): 20/1/2008حجب يمن بورتال أول محرك بحث يمني من قبل وزارة الاتصالات ووزارة الإعلام ، وذلك لنشره أخباراً وكتابات ناقدة لسياسيت الحكومة .
( 29، .. ، 39 ): 21/1/2008حجب جماعي للمواقع الالكترونية والصحف الالكترونية ( يمن حر ، المجلس اليمني ، شبوه برس ، أبناء الجنوب، أخبار الساعة ، المحرر نت ، أخبار العصر ، حضرموت برس ، صنعاء برس ، الشورى نت ، عدن برس ) من قبل وزارة الاتصالات ووزارة الإعلام ، وذلك لنشرهم أخباراً وكتابات ناقدة لسياسيات الحكومة .
( 40 ): 28/1/ 2008 التحقيق مع الصحفي أيمن محمد ناصر رئيس تحرير صحيفة الطريق من قبل نيابة مديرية الشيخ عثمان في عدن وذلك على خلفية تغطية الصحيفة لأحداث مهرجان التسامح و التصالح.
( 41 ) : 25/2/2008 الحكم على الصحفية فائقة السيد بغرامة مليون ريال والسجن خمسة أشهر من قبل محكمة التواهي بعدن، وذلك على خلفية قضية رفعتها على مجلس محافظة عدن لاعتدائهم عليها بالضرب اثناء تغطيتها الصحفية لاعمال أحد جلسات المجلس في نوفمبر 2007 .
( 42 ): 2/2/2005 الاعتداء على الصحفي أنور حيدر محرر في موقع المؤتمر نت من قبل مدير مكتب وزير الثقافة وتهديده بقطع مستحقاته و شطب اسمه من كشوفات المتعاقدين .
( 43 ): 3/2/ 2008 مصادرة أشرطة الداعية توهيب الدبعي من استديوهات بيع الأشرطة من قبل مكتب ثقافة تعز وذلك على خلفية احتوائها على خطب ومحاضرات ناقده للفساد ولانتهاك السلطة للحقوق والحريات.
(44، 45): 4/2/ 2008 مصادرة أشرطة الفنان فهد القرني و الفنان محمد لاضرعى من استديوهات بيع الأشرطة من قبل مكتب ثقافة تعز وذلك على خلفية احتوائها على أغاني ناقده للفساد ولانتهاك السلطة للحقوق والحريات.
( 46 ): 5/2/2008 التحقيق مع صحيفة الأيام من قبل نيابة الصحافه و المطبوعات في عدن ، وذلك على خلفية قضية رفعتها إدارة أمن عدن بسب تغطية الصحيفة لفعاليات احتجاجية لجمعيات العاطلين عن العمل.
( 47 ): 5/2/2008 التحريض وتكفير صحيفة المستقلة من قبل 50 عضو في البرلمان بحجة انها تقوم بنشر مواضيع تتنافي مع الأخلاق والدين .
(48، 49): 6/2 /2008 الاعتداء على الصحفي مصطفى بدير رئيس اللجنة النقابية للصحفيين في محافظة الحديدة ، وضرب الصحفي منصور أبو علي مراسل صحيفة الأيام في المحافظة ومصادرة كاميرتهما ، من قبل أمن المحافظة أثناء قيامهما بالتغطية الصحفية لاعتصام الأطباء داخل مقر المحافظة.
( 50 ): 8/2/2008 منع الصحفي محمد الاسعدى مراسل نيوز يمن من حضور جلسات مجلس الشورى، من قبل مسؤول الامن فى المجلس .
( 51 ): 9/2/2008 معاودة حجب موقع يمن بورتال من قبل وزارة الاتصالات ووزارة الإعلام ، وذلك لنشره أخباراً وكتابات ناقدة لسياسيات الحكومة .
( 52 ) : 10/2/2008 تكسير زجاج سيارة موقع يمن بورتال من قبل مجهولين .
( 53 ): 12/2/2008 اقتحام وإطلاق النار على منزل هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الايام من قبل مجموعة مسلحة تدعى امتلاك الارضيه المبني عليها مقر الصحيفة فى أمانة العاصمة ، وذلك على خلفية تغطية الصحيفة لفعاليات احتجاجية ناقدة لسياسات الحكومة .
( 54 ): 12/2/2008 حجب موقع صنعاء برس من قبل وزارة الاتصالات ووزارة الإعلام ، وذلك لنشره أخباراً وكتابات ناقدة لسياسيات الحكومة . .
( 55 ): 16/ 2 /2008 وزير الإعلام اليمني يتزعم مبادرة لوثيقة تنظيم البث الفضائي الإذاعي والتلفزيوني في المنطقة العربية تحد من حرية الرأي والتعبير وتعمل على احتكار المعلومة وتحرم نقد الحكام.
( 56 ): 25/2/2008 استدعاء الصحفي سمير جبران رئيس تحرير صحفية المصدر من قبل وزارة الاعلام وتهديده باتخاذ إجراءات عقابية ضد الصحيفة وذلك على خلفية نشر مواضيع و كتابات ناقدة.
( 57 ): 25/2/2008 وزارة الإعلام توجه المطبعة التى تقوم بطباعة صحيفة الشارع بعدم طباعتها .
( 58 ): 25/2/2007 تحطيم نوافذ سيارة الصحفي حكيم المسمري رئيس تحرير صحيفة يمن بوست من قبل مجهولين ولم تقم الجهات المعنية بعمل التحقيقات اللازمة .
( 59 ): 26/2/2008 منع الصحفية ميرفت عبد الواسع محررة الأخبار في الفضائية اليمنية من تغطية جلسات الافتتاح لمجلس شورى الشباب من قبل حرس مجلس الشورى.
( 60 ): 3/3 /2008 إعتقال ومصادرة تلفون وكاميرا الصحفي علي ناجي سعيد مراسل مأرب برس ومراسل صحيفة البلاغ في الضالع من قبل رجال أمن مديرية خور مكسر.أثناء قيامه بتغطية صحفية للاعتصام الاحتجاجي التضامني مع ضحايا مهرجان التصالح والتسامح في عدن .
( 61 ): 4/ 3/2008 إحتجاز الصحفى عادل السياغى بسجن مديرية معين لتغطيته مطاردة الباعة المتجولين في أمانة العاصمة .
( 62 ): 4/3/2008 إلغاء ترخيص صحيفة الصباح من قبل وزارة الإعلام ، على خلفية تغطيتها لقضايا الجنوب.
( 63 ): 10/3/2008 حجب موقع الاشتراكى نت من قبل وزارة الاتصالات ووزارة الإعلام ، وذلك لنشره أخباراً وكتابات ناقدة لسياسيات الحكومة .
( 64 ): 10/3/2008 منع مراسل صحيفة الصباح من تغطية فعالية حضرها السفير الامريكى فى عدن من قبل امن عدن ، وذلك بحجة ان الصحيفة ملغي ترخيصها.
( 65 ): 14 / 3 /2008 وزارة الإعلام توقف منح التراخيص للصحف والمجلات بحجة صدور أوامر عليا.
( 66 ): 15/3/2008 مصادرة كاميرا الصحفية خديجة بن بريك محررة في صحيفة الأيام وتهديدها بالضرب ، من قبل إحدى منتسبات الشرطة النسائية ، أثناء قيامها بتغطية صحفية لوقائع إخراج عائلة من منزلها في كريتر عدن.
( 67 ): 16/ 3/2008 مصادرة العدد الاول من مجلة أبواب من قبل الأمن فى مطار صنعاء ، بحجة ان صورة الرئيس الموضوعة في غلاف المجلة مسيئة له.
( 68 ): 16/3/2008 كسر نافذة سيارة الصحفي حافظ البكاري و سرقه جهازة المحمول من قبل مجهولين.
( 69 ): 17/3/2008 احتجاز مراسل الصحوة نت في محافظة إب من قبل اتباع شيخ الجعاشن ، وذلك أثناء قيامه بتغطية اعتصام نساء عزلة العنسيين فى ذى السفال المحتجات على تهجير الشيخ لأهاليهن من بيوتهم.
(70، 71): 17/3/2008 التحقيق مع الصحفي علي السقاف رئيس تحرير صحيفة الوحدوي ، والصحفي أحمد سعيد مدير تحرير الصحيفة، ، أمام نيابة الصحافة والمطبوعات في أمانة العاصمة ، وذلك على خلفية نشرهما قضايا سطو على أراضي مواطنين في الحديدة.
( 72 ): 18/3/2008 احتجاز حسن الوظاف مصور قناة الحرة و مصادرة شريط الكاميرا من قبل قوات الامن ، وذلك أثناء تغطيته حادثة انفجار في مدرسة 17 يوليو المجاورة للسفارة الامريكيه بصنعاء .
( 73 ): 19/3/2008 حجز مجلة أبواب في مطار صنعاء لمرة الثانية من قبل مندوب وزارة الإعلام وأمن المطار بحجة طباعتها في دبي ، في حين أنه مصرح لها بالطباعة داخل اليمن .
(74،..، 83): 22/3/2008 وزارة الاعلام ترفض منح التصريح لاصدار 10 صحف بحجة وجود اوامر عليا وهي صحيفة حديث المدينة ، صحيفة التواصل , صحيفة التوصيف , صحيفة التفاصيل, مجلة شبابيك , صحيفة العصر , صحيفة الساعة , صحيفة نيسان , صحيفة الفانوس .
( 84 ): 20 / 3 /2008 صدور تعميم أمني على اصحاب محلات الانترنت في امانة العاصمة بإغلاق محلات الانترنت عند الثانية عشر ليلا ، والتحقق من هويات جميع المرتادين وإلزامهم باصطحاب بطائقهم الشخصية.
( 85 ): 22/3/2007 الاعتداء على الصحفى عبد الله قطران المحرر فى صحفيه الناس ومصادرة ذاكرة تلفونه السيار من قبل أفراد من الأمن وذلك أثناء تغطيته لحادثة حريق فندق سدنى جنوب العاصمة صنعاء.
( 86 ): 22/ 3/2008 حجب السلطات اليمنية مدونة النضال و التغيير من قبل وزارة الاتصالات والإعلام .
( 87 ): 23/3/2008 التحقيق مع الصحفي فؤاد النهاري مراسل صحيفة الأيام بذمار ، وذلك بتهمة نشره أخبار ومواضيع صحفية ناقدة لمحافظ ذمار.
( 88 ): 23/3/2008 اختطاف وضرب الصحفي عبد الفتاح حيدرة مراسل صحيفة الأيام بصنعاء من قبل خمسة أشخاص اقتادوه إلى مكان مجهول خارج العاصمة، وذلك على خلفية نشره تغطيات وأخبار ناقدة للفساد في الصحيفة.
( 89 ): 23/3/2008 مطابع مؤسسة الثورة للطباعة والنشر تمتنع عن طباعة صحيفة "اللواء" الأهلية بذريعة صدور أوامر من وزارة الإعلام بإيقاف الطباعة.
( 90 ): 31/3/2008 اعتقال الكاتب الصحفي علي هيثم غريب من قبل أمن عدن ونقله الى الامن السياسي و ذلك على خلفية كتابته المؤيدة للحراك السلمي فى الجنوب.
( 91 ، 92 ، 93): 1/4/2008 اعتقال الكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد و الأديبين أحمد القمع و عباس العسل من قبل أمن محافظة عدن على خلفية كتاباتهم المناصرة للاحتجاجات الجنوبية.
( 94 ): 1/4/2008 تهديد الصحفي أنيس منصور مراسل صحيفة الأيام في محافظة لحج بالتصفيه الجسدية من قبل أفراد الأمن السياسي في محافظة لحج ، وذلك على خلفية تغطيته لفعاليات الحراك فى الجنوب.
( 95 ): 1/ 4/2008 اختطاف واعتقال الكاتب الصحفى و الشاعر صالح سعيد و بران فى الساعه الثانيه ليلا في المكلا بحضرموت وذلك على خلفية كتاباته ومشاركاته في الفعاليات الاحتجاجية للحراك في الجنوب.
( 96 ): 3/ 4/2008 تهديد الصحفية توكل عبد السلام كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود بالقتل والتصفية لها ولأطفالها من رقم 733189566 ، وذلك على خلفية كتاباتها ومشاركتها في بعض فعاليات الحراك الجنوبي.
( 97 ) : 5/4/2008 اختطاف واعتقال الفنان المسرحي فهد القرني و محاكمته بتهمة التحريض على الانقلاب المسلَّح للإطاحة بالحكومة و إهانة الرئيس وذلك على خلفية المهرجانات الفنية التي كان ينظمها و الناقدة للفساد وللحكومة .
( 98 ) : 5/4/2008 إلغاء ترخيص صحيفة الوسط المستقلة بقرار وزاري من قبل وزارة الإعلام.
( 99 ) : 6/4/2008الاعتداء على الصحفي عبد السلام محمد مراسل موقع إسلام أون لاين من قبل الأمن على اثر تغطيه الفعاليات الجنوبية .
( 100 ) : 6/4/2008 الإتداء الصحفي علي ناجي سعيد مراسل مأرب برس في الضالع من قبل الامن ، وذلك أثناء تغطيته مظاهرات جمعية المتقاعدين في محافظة الضالع .
( 101 ) : 6/4/2008 اعتقال الصحفي منير الاكحلى مراسل موقع مأرب برس في تعز من قبل الأمن السياسي إثناء تغطيته للاعتصام التضامني مع الفنان فهد القرنى في تعز.
( 102 ): 6/4/2008 تهديد وملاحقة أمنية للشاعر فؤاد الحميرى بسب قصيدته الناقدة للحكومة التى نشرها في صحيفة العاصمة وألقاها فى إحدى مهرجانات المشترك فى صنعاء .
( 103 ): 7/4/2008 اعتقال و الاعتداء على الصحفي أحمد حرمل مراسل صحيفة الثوري في محافظة الضالع من قبل الأمن فى الضالع ، وذلك أثناء تغطيته لإحدى التظاهرات الاحتجاجية في المحافظة.
( 104 ): 7/4/2008اعتقال الصحفي محمد الحميدى مراسل صحيفة الايام فى محافظة الضالع ومصادرة كاميرته من قبل الأمن أثناء تغطتيه مظاهرات جمعية المتقاعدين في محافظة الضالع .
( 105 ) : 9/4/2008 حجب موقع البديل نت عن المتصحفين من داخل اليمن من قبل وزارة الاتصالات ووزارة الإعلام ، وذلك لنشره أخباراً وكتابات ناقدة لسياسيات الحكومة .
( 106 ): 14/4/2008 التحقيق مع الصحفي غازي محسن العلوي مراسل الأيام في ردفان من قبل أمن المديرية وذلك على خلفيه تغطيتة الصحفية للاعتصامات في لحج .
( 107 ): 15/4/2008 الحكومة تتبنى مشروع تعديل على قانون العقوبات وتقترح اضافة مواد تنص على اعدام بسبب الراي والنشر ومعاقبة من ينقد او يتناول لرئيس الجمهورية والسلطات التنفيذية بالسجن عشر سنوات .
( 108 ): 16/4/2008 مصادرة كاميرا الصحفي أحمد عائض رئيس تحرير موقع مأرب برس من قبل احد ضباط أمن المحافظة ، وذلك أثناء تغطيته حادث انفجار استهدف سيارة تابعه للأمن في مأرب.
( 109 ): 19/4/2008 توجيه أمر قبض و اعتقال قهري للصحفي غازي محسن مراسل صحيفة الأيام في ردفان بمحافظة لحج من قبل اللجنة الأمنية بالمديريه ، وذلك على خلفية تغطيته الاعتصامات في المديرية.
( 110 ): 22/4/2008 حبس الصحفي محمد المقالح لمدة شهرين ، وذلك لقيامه بالضحك اثناء محاكمة الصحفي الخيواني مما اعتبره القاضي إخلالا بنظام الجلسة ، وهو ما اعتبر معاقبة له على أراءه وكتاباته الناقده للفساد في الحكومة والمناصرة للقضية الجنوبية .
( 111 ): 26/4 /2008 الاعتداء واحتجاز الصحفي حسن الزايدى من قبل أمن العاصمة لتصويره طوابير الديزل فى صنعاء.
( 112 ): احتجاز الصحفي ياسين حامد محرر فى صحيفة الاسبوع ، وذلك اثناء تغطيته اعتصامات الاداريين فى الجامعة.
( 113 ): 29/4/2008 الاعتداء على الصحفي فضل الشبيبي على مدير مكتب وكالة الأنباء اليمنية سبأ في محافظة أبين من قبل وكيل المحافظة أثناء تغطيته الصحفية لمهرجان خطابي بالمحافظة.
( 114 ): 19/4/2008 مصادرة أشرطة الفنان الكوميدي فهد القرني من قبل الأجهزة الأمنية بمحافظة الحديدة لأشرطة لاحتوائها على انتقادات للوضع الاقتصادي والسياسي.
( 115 ): 29/4/2008 مصادرة نشره صحفية طلابية من قبل أمن جامعة إب لنشرها موضوعات تنتقد فساد إدارة الجامعة .
( 116 ): 29/4/2008 الحكم على صحيفة صحيفة "الشارع" الأهلية بإيقاف نشر وثائق ومستندات تتعلق بتورط احدى الشركات في تهريب مادة الديزل من قبل محكمة غرب الأمانة .
( 117 ): 5/5/2008 منع المراسلين والصحافيين من تغطية جلسة المحاكمة الأولى المخصصة للنظر في قضية الفرنسي المتهم بتهريب قطع أثرية يمنية نادرة .
( 118 ): 6/ 5/2008 منع صحيفة الوسط من الطباعة ، وذلك من قبل وزارة الاعلام التي وجهت مطبعة المجد بعدم الطباعة بالرغم من حكم المحكمة الذي جاء لصالح صحيفة الوسط .
(119، 125 ): 11/5/2008 استدعاء جماعي للصحفي علي السقاف رئيس تحرير صحفية الوحدوي ، والصحفي أحمد سعيد مدير تحرير الصحيفة ، والصحفيين أشرف الريفي وعادل عبدالمغن , وعبد الرحمن المحمدي ومعاذ المقطري علي الضالعي المحررين في الصحيقة من قبل محكمة جنوب غرب الأمانة دون ان تحدد وثيقة الاستدعاء التهمة الموجهة إليهم .
( 126 ): 11/5/2008 اعتقال الصحفي نصر باغريب سكرتير تحرير صحيفة السياسية الصادرة عن وكالة الانباء اليمنية سبأ والمحرر في صحيفة 14 أكتوبرمن قبل الامن السياسي في عدن دون توجيه أي تهمة له.
( 127 ، 128 ): 12/5/2008 حجب موقع المحرر نت و الأمة نت من قبل وزارة الاتصالات والإعلام لنشرهم مواضيع ناقده للفساد وسياسات الحكومة.
( 129 ): 15/5/2008 حجب موقع التغيير نت من قبل وزارة الاتصالات والإعلام لنشره خبرا عن محاولة اغتيال الرئيس السابق لليمن الجنوبي علي ناصر محمد في احد البلدان.
( 130 ): 16/5/2008 حجب موقع يمنات الاخباري وذلك لتغطيته الواسعة بالصوت والصورة لضحايا محرقة خميس مشيط بالسعودية.
( 131 ، 132 ، 133): 18/5/2008 حجب موقع الحدث الاخباري وموقع الشورى نت وموقع شمسان نيوز ، من قبل وزارة الاتصالات والإعلام لنشرهم مواضيع ناقده لسياسات الحكومة.
( 134 ): 17/5/2008 الاعتداء على الصحفي يحيي المرهبي مراسل صحيفة الثوره في محافظة الجوف ومصادرة الكاميرا وجهاز التسجيل من قبل مرافقين محافظ الجوف ، وذلك أثناء قيامه بتغطية صحفية لانتخابات المحافظين .
(135، 136 ، 137 ): 30/5/2008 مصادرة أوراق وطرد مراسلى الايام و الصحوه و الثوري من قبل ثلاثة مسلحين يتبعون احد المتنفذين في محافطة عمران ، وذلك اثناء قيامهم بتغطية لحادث إطلاق نار على مصلين في عمران .
( 138 ): 1/يوليو/2008 محاكمة الفنان فهد القرني غيابيا في محكمة غرب الأمانة بصنعاء بتهمة اهانة الرئيس والتحريض ضد الوحدة اليمنية ، وهي ذات التهم المسجون بسبها في السجن المركزي في تعز .
( 139 ): محاكمة الصحفي سامي غالب رئيس تحرير صحيفة النداء امام محكمة جنوب غرب في شكوى مقدمة منذ سنة من وكيل وزارة الاقاف لقطاع الحج والعمرة ، على خلفية تحقيق نشرته الصحيفة عن اختلالات أداء وكالات العمرةودور وزارة الأوقاف في مفاقمة هذه الاختلالات.
( 140): 2/6/2008 منع الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة من تغطية جلسة محاكمة ثلاثة من قادة الحراك الجنوبي.
( 141 ): 362008 اعتقال موزع صحيفة الديار بعدن على خلفية ملصق دعائي داخل الصحيفة يدعو للإفراج عن الفنان المعتقل فهد القرني .
( 142): 4/6/2008 منع مراسلي وسائل الإعلام من حضور محاكمة الفنان فهد القراني في تعز والذي يحاكم بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية.
(143، 144): 4/6/2005 احتجاز الصحفي عابد الهذري رئيس تحرير الديار و قائد السعيدى في طاقم عسكري تابع لأمن المركزي والإفراج عنهم بعد ساعتين من الاحتجاز و دون إبداء لأسباب الاحتجاز
(145): 8/6/ 2008 محاكمة صحيفة النور الصادرة عن التجميع اليمني للإصلاح في محكمة الغيظة بالمهرة لنشرها مقالات ناقدة للفساد في المحافظة .
(146): 9/6/2008الحكم على الصحفي عبد الكريم الخيوانى 6 سنوات سجن من المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة بتهمة التأمر على النظام والانخراط في خلية ارهابية ،واعتقاله فور النطق بالحكم على الرغم من أنه لم يكن محبوساً احتياطيا ومنطوق الحكم لم يشمل النفاذ العمل، ويأتي الحكم على الخيواني واعتقاله بعد سلسلة كتابات صحفية كتبها في صحيفة الشورى قبل مصادرتها في 2005 والتي تهاجم الفساد والتوريث في اليمن.
( 147 ): 11/6/2008 احتجاز عدد من الصحف المرتجعة من صحيفه الديار الاهليه من اب وتعز من قبل أمن نقيل يسلح في محافظة صنعاء لنشرها تحقيقات وكتابات ناقدة لاداء الحكومة .
(148، 149): 19/6/ 2008 توقيف ومصادرة الحقوق المالية للصحفي ياسر المعلمي والصحفية أمل العامري المذيعان في قناة اليمن الفضائية قبل مسئولي القناة الفضائية اليمنية.
(150، 151): 18/6/2008 استدعاء الصحفي أبو بكر باذيب رئيس تحرير صحيفة الثوري ، والصحفي فتحي أبو النصر من قبل نيابة الصحافة والمطبوعات في أمانة العاصمة ، وذلك على خلفية في شكوى رفعها مجلس القضاء الأعلى ضد الصحيفة لنشرها مقالاً لفتحي ابي النصر ينتقد عدم استقلال القضاء.
( 152 ): 24/6/2008 تهديد الصحفي عادل عمر مراسل صحيفة الوحدوي وموقع الوحدوي نت بمدينة إب من قبل مجاميع مسلحة من الحدأ على خلفية تغطيته لمحاكمة قاتلي احد المواطنين .
( 153 ): 27/6/2008 تعرض الكاتب الصحفي صالح بن مهنا للملاحقة الأمنية من قبل إدارة أمن مديرية حريضة في حضرموت وترويع أسرته واطفاله من قبل أطقم أمنية داهمت منزله دون إبداء الأسباب .
( 154 ): 28/6/2008ا لاعتداء بالضرب على الصحفى مصطفى نصر محرر بوكالة سبأ للأنباءمن قبل عاقل حارة في صنعاء اثناء قيامه بتغطية صحفية للوكالة .
( 155 ): 30-6-2008 اعتقال لؤي المؤيد نائب المدير التنفيذي لموقع يمن حر بتهمة الانتماء للحوثية.
( 156 ): 30/6/2008 وزارة الإعلام تلزم مؤسسة الأيام للصحافة والنشر التي توزع مجلة النيوز وييك الصادرة باللغة العربية، بقص مقالة الصحفي رداد السلامي من العدد" 418" للمجلة والذي يحمل عنوان"مصير غير مرغوب".
( 157 ): 2/7/2008 اعتقال والاعتداء على صبري بن مخاشن رئيس تحرير صحيفة المحرر ومصادرة كاميرته اثناء تغطيتة الصحفية لاعتصام أهالي طلاب معتقلين في قضية تسريب الامتحانات.
( 158 ): 7/7/2008 وزارة الإعلام تلزم مؤسسة الأيام للصحافة والنشر التي توزع مجلة النيوز وييك الصادرة باللغة العربية، بقص مقالة الصحفي رداد السلامي في العدد 419 للمجلة والذي يحمل عنوان" تناقض في المواقف .
(159، 160 ، 161): 7/7/2008 اعتقال الصحفي على حسن مصور الجزيرة ، و الصحفي فارس الجلال مراسل موقع الحدث ، و نشوان العثماني مراسل موقع مأرب برس ، من قبل أمن عدن ، وذلك على اثر تغطيتهم لمهرجان أقيم في ساحة الهاشمي حول حرب 1994 الأهلية .
( 162 ): 8/7/2008تهديد الصحفي محمد العزعزى مراسل الايام فى منطقه الشماتين بمحافظه تعز ، من قبل مدير التربية في المنطقة ، وذلك على خلفيه نشره تقارير اخبارية حول تسريب نافذين في المنطقة لأسئلة امتحانات الثانوية.
( 163 ): 9/7/2008 الحكم على الفنان فهد القرنى سنه و نصف من قبل محكمه التعزية بتعز و تغريمه نصف مليون ريال لصالح الحزب الحاكم ومكتب الثقافة وذلك على خلفية مهرجاناته وأغانيه الفنية الناقدة للفساد .
(164، 165): 9/7/2008 اعتقال الصحفي جبر صبر سكرتير تحرير موقع مأرب برس و الصحفي صالح الصريمي مراسل صحيفة الصحوة في ديوان عام محافظة تعز ، ومصادرة هواتفهم وكاميرات التصوير من قبل قوات الامن اثناء تغطيتهم لاعتصام تضامني مع الفنان فهد القرني عقب صدور الحكم عليه بالسجن لمدة عام ونصف وغرامة نصف مليون ريال يمني .
(166 ، 167، 168): 9/7/2008 إطلاق رصاص في الهواء والاعتداء بالضرب ومصادرة كاميرا أسماء الراعي منسقة منظمة صحفيات بلا قيود في محافظة تعز ، ورفيقة الكهالي منسقة الحقوق والحريات في محافظة تعز ومصادرة اللافتات والشعارات التي كانت تحملها عضوات صحفيات بلاقيود أثناء اعتصامهن الاحتجاجي على الحكم بسجن الفنان فهد القرني وللمطالبة بالإفراج عنه.
( 169 ): الاعتداء واعتقال مراسل صحيفة الايام فى مديريه حبان بمحافظه شبوة من قبل قائد الحمله الامنيه ومجموعه من الجنود، وذلك أثناء قيامه بتصوير قمع قوات الامن لمهرحان سلمى دعت إليه الفعاليات الساسيه فى المحافظة.
( 170 ): 9/7/2008 الاعتداء على الصحفي نصر المسعدى مراسل الصحوة نت في منطقه دمت من قبل احد المتنفذين في منطقة دمت بمحافظة إب ، وذلك أثناء قيامه بتغطيه مواجهات مسلحه شهدتها المديرية ولم تقم الجهات المختصة باجراء التحقيقات اللازمة حول الاعتداء عليه .
( 171 ): 13/7/2008 محكمة غرب الأمانة ترفض الدعوى المرفوعة من قبل الصحفي فكري قاسم والصحفي صادق الشويع ضد وزارة الإعلام لعدم اصدارها تراخيص صحيفة حديث المدينة ، ومجلة شبابيك.
( 172 ): 14/7/2008م تهديد الصحفي خالد محسن دلاق من قبل ثلاثة أشخاص مسلحون مجهولون وتهشيم نوافذ سيارته الخلفية والجانبية .
( 173 ): 15/7/2008 الاعتقال والاعتداء بالضرب على الصحفي صبري بن سالمين بن مخاشن رئيس تحرير صحيفة المحرر ، من قبل امن المكلا في حضرموت ، وذلك على خلفيه متابعته الصحفية لعمليه تسريب امتحانات الشهادة الاساسيه بمديرية المكلا .
( 174 ): 16/7/ 2008تهديد الصحفي أحمد عبد القادر مراسل صحيفة الأيام بمحافظة لحج من قبل مدير مستشفى الشط على خلفيه تغطيته الصحفية لحادث مروري .
( 175 ): 21/7/ 2008 توقيف وترحيل الصحفي البريطاني وليام ماركس إلى قطر من غير إبداء أسباب وذلك أثناء أداءه مهمة صحفية في محافظة مأرب واعتقال المرشدين السياحيين الذان كانا برفقته.
( 176 ): 5/8/2008 سرقة أجهزة مكتب صحيفة المحرر المستقلة وموقع المحرر نت بالمكلا في محافظة حضرموت والعبث بالملفات الخاصة بالصحيفة من قبل مجهولين، وذلك على خلفية نشر الصحيفة والموقع مواضيع تتعلق بمايعرف بالقضية الجنوبية .
( 177): 6 /8/2008 تهديد الصحفي عبدا لمنعم الجابري مدير تحرير" 26سبتمبرنت بالتصفية الجسدية عبر مكالمات هاتفية وعبر رسائل قصيرة ( sms )- من أرقام متعددة وكذلك عبر رسالة خطية سلمت له .
( 178 ): 11/8/2008. الاعتداء على الصحفي منصور عبد الله مراسل صحيفة الأيام في الحديدة ومصادرة كاميرته ، وذلك اثناء تغطيته الصحفية لمنع قوات الأمن إنعقاد المؤتمر الفرعي الخامس لنقابه المعلمين في المحافظة .
( 179 ): 11/ 8/2008 اعتقال المحامى والكاتب الصحفي د محمد على السقاف من مطار صنعاء من قبل االامن القومي بالمطار ، وذلك على خلفية كتاباته الصحفية عن ما بات يعرف بالقضية الجنوبية.
( 180 ): 12/8/2008 تهديد الصحفي دحان الشمري مراسل صحيفة الوحدوى فى حجه من قبل متنفذين في المحافظة ، وذلك على على خلفية كتاباته الناقدة للفساد فى المحافظة..
( 181 ): 13/8/2008 استنساخ صحيفة الجماهير الصادره عن حزب البعث العربى الاشتراكى من قبل وزارة الاعلام ، حيث تم توزيع أعداد من صحيفة تحمل ذات ترويسة صحيفة الجماهير وباسم رئيس تحرير آخر.
( 182 ): تعرض الصحفية نجلاء البعداني مراسله نبأ نيوز في محافظة تعز وأسرتها لهجوم مسلح على أيدي مرافقي أحد المسئولين في محافظة تعز، وذلك على خلفية نشرها أخبار تكشف قضايا فساد تورط فيها متنفذين بالمحافظة.
( 183 ): 17/8/2008. منع الصحفي عبد الفتاح حيدره مراسل صحيفة الأيام في صنعاء من تغطية جلسة مجلس النواب الخاصة بالتصويت على قانون الانتخابات ، وذلك من قبل حراس المجلس.
( 184 ): 19/ 8/2008 تهديد الصحفي محمد المسعودى مراسل صحيفة الوحدوي فى تعز من قبل أمن مديرية القاعدة ، وذلك على خلفيه نشره عدد من الاخبار و التقارير عن حالة الانفلات الامنى الذى تشهده المديرية.
( 185 ): 20/8/ 2008 منع الصحفي عبد الكريم الخيواني من إجراء أي اتصال مع افراد اسرته أو محامية او الحصول على الصحف وذلك من قبل إدارة السجن المركزي الذي كان مسجوناً فيه.
( 186 ): 21/8/2008 الاعتداء على الصحفى فارس أبو بارعه وتكسير كاميرته من قبل أحذ النافذين في محافظة حجة ، وذلك على خلفية قيامه بتصويره مناطق ومناظر في المحافظة.
( 187 ): 28/8/2008 اختطاف والاعتداء عبد الله قوزع مصور تلفزيوني ، من قبل مسلحين في محافظة عمران المنظمة وذلك اثناء تأديته مهمة إعلامية مع وزارة الإدارة المحلية .
( 188 ): 29/8/2008 احراق مقر صحيفة الرأي العام من قبل مجهولين، وذلك على خلفية نشر الصحيفة لقضايا الفساد تورط فيها نافذين في السلطة.
( 189 ): 30/8/ 2008 سجن الصحفي محمد صالح المشخر مدير فرع وكالة الأنباء اليمنية سبأ في مدينة رداع في غرفة الأمن التابعة للمجمع الحكومي بمحافظة البيضاء ، وذلك على خلفية تأخره في نشر خبر اختتام المراكز الصيفية بالمحافظة .
( 190 ): 18/9/2008 التهديد بإغلاق وإحراق مؤسسه الشموع للصحافة والاعلام من قبل نافذ في محافظة لحج ، وذلك على خلفية نشرها قضايا فساد في المحافظة.
( 191 ): 20/9/2008 سجن عبد الفتاح الشنفرة رئيس تحرير منتدى صوت الجنوب في سجن الأمن السياسي بصنعاء ،بعد تسلمه من السلطات السعودية التي اعتقلته في 14-يوليو-2008 وقامت بترحيله من السعودية 20-9-2008 ، وذلك على خلفية نشاطه الإعلامي المساند للقضية الجنوبية.
( 192 ): 22/9/2008 الاعتداء بالضرب على عبد الرشيد الفقيه رئيس تحرير موقع حوار وسحب كاميرته من قبل حراس رئاسه الوزارء، وذلك اثناء تصوير الاعتصام الاحتجاجي لعائلات المعتقلين على ذمة أحاث صعده.
(193،... ، 213): 1/10/ 2008 إغلاق 21 محطة إذاعية ومصادرة أجهزة البث الخاصة بها ، من قبل أجهزة الأمن في مديرية تريم بمحافظة حضرموت، وذلك بتوجيه من وزارة الاعلام بحجة عدم حصول تلك الإذاعات على ترخيص .
( 214 ): 16/10/2008 تهديد الصحفي هشام محمد باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام برسائل من هاتف سيار رقم733496340 تتهمه بالانفصالية والتحريض على أمن ووحدة الوطن ، وذلك على خلفية نشر الصحيفة أخبار عن الفساد المنتشر في المحافظات الجنوبية وتغطية فعاليات الحراك الجنوبي .
( 215 ): 28/10/2008 اعتقال الصحفي نزار العبادي مدير تحرير موقع نبأ نيوز وذلك على خلفية نشره خبر عن خلاف بين محافظ تعز ومدير عام الأمن السياسي في المحافظة.
( 216 ): 31/10/ 2008 التهديد بالفصل من العمل للصحفي خالد شعفل المحرر الرياضي بصحيفة الوسط من قبل وكيل وزارة الشباب والرياضية للشؤون المالية، وذلك على خلفية نشره تحقيقات صحفية ناقدة عن الفساد في الوزارة.
( 217 ): 2/11/2008 اختطاف والضرب المبرح للصحفي عبدا لحافظ معجب مراسل صحيفة الأيام بمحافظة عمران واقتياده إلى مكان مجهول ومصادرة عددا من الكتب وجهاز تلفونه ومسجلة صغيرة وكاميرا فوتوغرافية ومبلغ 35الف ريال كانت بحوزته وذلك من قبل قائد وأفراد أمن في نقطة أمنية بمحافظة حجة أثناء عودته من تغطية صحفية في محافظة الحديدة .
( 218 ): 3/11/ 2008 الحكم بالحبس لمدة شهرين للصحفي قائد نصر مراسل صحيفة الثوري في ردفان وتغريمه مبلغ 20 ألف ريال وذلك على خلفية تغطيته للاعتصامات في محافظة لحج وقضايا نشر ناقدة للحكومة.
( 219 ): 5/11/2008 تهديد الصحفي جبر صبر سكرتير تحرير موقع مأرب برس بالقتل ، من قبل مدير الامن السياسي السابق وضباط في أمن مديرية دمت في محافظة الضالع وذلك لنشره خبرا ينتقد الأمن السياسي في المحافظة.
(220، 221) 10/11/2008 احتجاز الصحفي عادل عمر مراسل موقع " الوحدوي نت" بإب ، والصحفي إبراهيم البعداني مراسل صحيفة النداء ، من قبل إدارة مديرية ماوية بمحافظة إب ، وذلك اثناء تغطيتهم لاعتصام احتجاجي في المديرية.
( 222 ): 11/11/2008 استنساخ صحيفة صوت الشورى الصادرة عن حزب اتحاد القوى الشعبية حيث أنزل إلى السوق أعداد تحمل نفس اسم وترويسة الصحيفة ورئيس تحرير آخر، في تكرار لما حدث ويحدث مع صحيفة الشورى الصادرة عن نفس الحزب والتي سبق ان استنسختها وزارة الاعلام في عام 2005.
( 223 ): 12/11/2008 اعتقال الصحفي علي البابلي مدير مكتب وكالة سبأ للأنباء بمحافظة صعدة بسبب رفضه مرافقة المحافظ إلى صنعاء لتغطية مشاركته في إجتماع اللجنة الدائمة للحزب الحاكم.
( 224 ): 13/11/2008 مصادرة أجهزة أشرطة ومسجلات مراسلي وسائل الإعلام من قبل وزارة الإعلام وذلك اثناء تغطيتهم لاجتماع الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام .
( 225 ): 19/11/2008 تهديد الصحفي عبد الله قطران محرر في صحيفة الناس الأهلية بالتصفية الجسدية اذا لم ينشر اعتذار عن خبر نشرته الصحيفة حول انتهاكات حقوقية طالت احد المواطنين المحكوم عليه بالترحيل من البلاد.
( 226 ): 25/11/2008 احتجاز ماجد كاروت عضو تحرير موقع البيضاء برس من قبل مدير البحث الجنائي بمحافظة البيضاء ، وذلك على خلفية مقال كتبه في الموقع حول قضايا فساد في ادارة الكهرباء المحافظة.
( 227 ): 27/11/2008 حجب موقع مأرب برس على المتصفحين داخل اليمن وذلك من قبل وزارتي الاتصالات والإعلام .
( 228 ): 27/11/2008 منع كافة مراسلي كالات الأنباء والقنوات الفضائية من التغطية الإعلامية لاعتصام احزاب المعارضة اللقاء المشترك في أمانة العاصمة .
( 229 ): الاعتداء على مراسل الجزيرة نت عبده عايش ومنعة من أداء عمله الصحفي وتغطية اعتصام احزاب اللقاء المشترك في أمانة العاصمة .
( 230 ): الاعتداء بالضرب المبرح واختطاف الصحفي عبد الفتاح حيدرة مراسل صحيفة الأيام في صنعاء من قبل سيارة جيش تحمل رقم 7351 ومصادرة كاميرته وتلفونة السيار أثناء أدائه لعمله الصحفي في تغطية اعتصام احزاب اللقاء المشترك. في امانة العاصمة .
( 231 ): الاعتداء بالضرب على الصحفي سعيد ثابت سعيد وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين من قبل الأمن أثناء عمله الصحفي أثناء أدائه لعمله الصحفي في تغطية اعتصام احزاب اللقاء المشترك في أمانة العاصمة.
( 232 ): الاعتداء على الصحفية توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود من قبل الأمن أثناء أدائها لعملها الصحفي في تغطية اعتصام احزاب اللقاء المشترك في أمانة العاصمة.
( 233 ): الاعتداء بالضرب المبرح على الصحفي صالح الصريمي مراسل الصحوة نت ومصادر كاميرته وذلك أثناء أدائها لعمله الصحفي في تغطية اعتصام احزاب اللقاء المشترك في صنعاء
( 234 ): الاعتداء بالضرب المبرح على عبد الستار بجاش مدير تحرير نيوز يمن من قبل أفراد من الأمن السياسي والمركزي وذلك أثناء أدائه لعمله الصحفي في تغطية اعتصام احزاب اللقاء المشترك في أمانة العاصمة.
(235، 236) 26/11/2008 مصادره طرود صحيفتي الأيام و الأيام الرياضي الخاصة بمحافظه شبوة و تحت تهديد السلاح من قبل مجهولين.
( 237 ، 238 ): 27/11/2008 تهديد علي الأسدي رئيس تحرير صحيفة الأضواء بالقتل عبر مكالمة هاتفية . إحراق سيارة التوزيع الخاصة بصحيفته "الأضواء واتجاهات “،
( 239 ): 28/11/2008 منع الصحفي عبد الملك الشراعي مراسل الأيام في تعز من دخول الحرم الجامعي لتغطيه فعاليات تضامنية للاتحاد العام لطلاب اليمن في الجامعة .
( 240 ): 30/11/2008 منع الصحفي عبد الكريم الخيوانى من قبل السلطات الأمنية بمطار صنعاء الدولي من السفر إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في مؤتمر حقوقي.
( 241 ): 30 /11/2008 منع الصحفيين ومراسلي الصحف المحلية والمواقع الالكترونية بمحافظة تعز من قبل قوات الأمن من تغطية الاحتفال الجماهيري الذي أقامته أحزاب اللقاء المشترك بمناسبة ذكرى الاستقلال.
( 242 ): 1/12/2008 التهديد بإغلاق صحيفة يمن بوست الانجليزية من قبل و زارة الإعلام بسب نشر دراسة تحذر من تدهور الأوضاع في اليمن .
( 243، 244): 2/12/2008 التحقيق مع الصحفي سمير جبران رئيس تحرير صحيفة المصدر واستدعاء الصحفي منير الماوري من قبل نيابة الصحافة والمطبوعات بصنعاء ، في ثلاث شكاوى مرفوعة ضد الصحيفة من قبل المؤتمر الشعبي العام بتهمة الإساءة إلى رئيس الجمهورية بسبب مقال نشر في الصحيفة للصحفي منير الماوري بعنوان " التاريخ السري لليمن ".
( 245 ): 3/12/2008 التهديد بالقتل و محاوله الخطف للمدون نشوان عبده علي غانم. وذلك على خلفية نشره مقالاً حول تداعيات الهجوم الإرهابي على سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء، يتهم فيها بعض القيادات السياسية والعسكرية بالضلوع في هذه العملية.
( 246 ، 247 ): 29/12/2008 اعتقال الصحفي وجدي الشعبى محرر صحيفة الوطني المستقلة، الصادرة من عدن ، ومراسل صحيفة الأيام في طور الباحة محافظة لحج، من قبل شرطة خور مكسر وذلك أثناء تواجدهما في مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن لعمل تحقيق صحفي عن الأوضاع المتردية التي وصلت لها الخدمات الصحية في المستشفى.
( 248 ): 31/12/2008 تهديد الصحفي محمود طه مراسل نيوز يمن بعمران من قبل مجاميع قبلية ، على خلفية تغطياته لجلسات محاكمة قاتل المواطن اليمني اليهودي ماشا .

التقرير السنوي الرابع لمنظمة صحفيات بلا قيود حول الحريات الصحفية في اليمن لعام 2008

منظمة صحفيات بلا قيود تصدر تقريرها السنوي الرابع حول الحريات الصحفية في اليمن لعام 2008 ، وترصد 248 حالة انتهاك ، جلها بسبب نقل الخبر ومنع الصحفيين من الحصول على المعلومة وتداولها.
--------------------------
أصدرت منظمة صحفيات بلا قيود تقريرها السنوي الرابع حول الحريات الصحفية في اليمن لعام 2008 ، وقد رصد التقرير( 248) مائتين وثمانية وأربعين حالة انتهاك أي بمعدل خمس انتهاكات في الأسبوع الواحد ، تنوعت بين الضرب والاختطاف والاعتقال والمحاكمة والتهديد والمنع من التغطيات الصحفية ومن الحصول على المعلومة ، إلى الحرمان من منح تصاريح اصدار الصحف وحجب المواقع الالكترونية وسحب تراخيص الصحف بقرارات ادارية .
رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود توكل عبد السلام كرمان قالت في مقدمة التقرير : أن الانتهاكات التي طالت الحريات الصحفية لهذا العام بلغت حداً مخيفا من الزيادة كماً ونوعاً بالمقارنة بالأعوام السابقة ، وأن نوع الانتهاكات التي تعرضت لها الحريات الصحفية في عام 2008 لم تختلف عن تلك الانتهاكات في عام 2007 حيث تركزت في غالبيتها في الاعتداء المباشر على الصحفي بالخطف والضرب والاعتقال ومصادرة الأجهزة والمعدات الإعلامية بسبب نقل الخبر ومنعه من الحصول على المعلومة وتداولها.
وأضافت بأن الملاحظ بأن انتهاكات الحريات الصحفية في عام 2008 ارتبطت بعلاقة مباشرة مع الفعاليات الاحتجاجية السلمية للمواطنين حيث وجد مراسلو الصحف والقنوات الفضائية انفسهم يشاركون منظمي تلك الفعاليات فيما يتلقونه من انتهاكات ، ويتعرضون مثلهم للقمع والتنكيل اثناء تغطيتهم الاعتصامات والتظاهرات حيث تعرضوا للضرب المبرح والمنع من عمل التغطية الصحفية ومصادرة ادوات التصوير والتوثيق الاعلامية، وحتى الفعاليات الاحتجاجية التي لم يتعرض منظموها للقمع من قبل السلطات الأمنية تفرد الصحفيون بالتعرض للانتهاكات وذلك لأن الأجهزة الأمنية لأنها قررت أن لايسمحون للصحفيين بتغطيتها إعلامياً ، وفي كلا الحالتين كان ذنب الصحفيون ومراسلو وسائل الاعلام انهم يزاولون مهنتهم في نقل الخبر فحسب .
وأكدت كرمان على أن الحريات الصحفية في اليمن ستظل منتهكة.. محدودة الأثر .. متواضعة التأثير ، وستظل المشاركة المجتمعية في المساهمة الفاعلة في التنمية السياسية والاجتماعية غائبة كذلك ، حتى يتم إنجاز آليات وتشريعات جديدة تكفل حق الحصول على المعلومة وتتيح تداولها، عبر إتاحة قنوات وآليات النفاذ إلى الملفات والوثائق الخاصة بالمؤسسات العامة ، وعبر استحداث قانون جديد خلاق للصحافة والمطبوعات يتيح حق امتلاك وسائل الإعلام مقروءة ومسموعة ومرئية للجميع افراد ومنظمات وأحزاب، مع تخلي الدولة عن احتكار امتلاك وسائل الاعلام، وخصخصة وسائل الاعلام العامة بشكل يتيح للصحافة الخاصة النمو بصورة طبيعية.
ودعت كرمان في مقدمة التقرير ، إلى أهمية أن يحتل حق الحصول على المعلومات وتداولها وحق امتلاك وسائل الإعلام أولويات وأجندة الإصلاحات المؤسساتية التي نحتاجها في طريق اليمن إلى الحكم رشيد.
سعادة علاية منسقة الحقوق والحريات في منظمة صحفيات بلا قيود أضافت بأن انتهاك الحريات الصحفية في عام 2008 تميز ايضاً بالتوقف عن منح التصاريح للصحف الجديدة ، فلا تزال وزارة الإعلام تمتنع عن منح عدد من ابرز الصحفيين اليمنيين كما ظلت طلبات العشرات من الصحفيين لإصدار صحفهم الخاصة تقابل بالمماطلة لأشهر من قبل وزارة الإعلام قبل أن يتم إغلاق الباب نهائيا عبر تصريح للوزير بان هناك توجيهات عليا قضت بالتوقف عن منح التصاريح للصحف الجديدة ! ولم تكتفي وزارة الإعلام بالتوقف عن منح تصاريح بالصحف بل قامت بإلغاء بعض التصاريح بقرارات إدراية كما فعلت بصحيفة الصباح وصحيفة الوسط قبل ان تعاود الصدور بفعل حركة احتجاجية واسعة توجت بحكم المحكمة بالغاء القرار الصادر عن وزارة الاعلام والقاضي بالغاء التصريح الممنوح لصحيفة الوسط . واشارت علايا في خلفية التقرير : إلى أن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لازالت حكرا على الحكومة ، وبرغم المطالبات الواسعة من الصحفيين والأحزاب والمنظمات المدنية بإتاحة حق امتلاك قنوات البث الإذاعي والتلفزيوني للجميع أفراد ومنظمات وأحزاب كحق دستوري أصيل ، إلا أن وزارة الإعلام تصر على عدم إتاحة هذا الحق لأي شخص أو مؤسسة أو حزب ، والادعاء بأن الوزارة صاحبة الحق الوحيد في امتلاك وسائل الاعلام المرئية والمسموعة حيث أنها حرمت حتى المؤسسات العامة من امتلاك قنوات متخصصة بها كالتربية والتعليم والسياحة واصرت على ضمها الى ملكيتها .
كما قامت الأجهزة الأمنية وبطلب من وزارة الإعلام بإغلاق 21 محطة إذاعية خاصة في محافظة حضرموت بحجة انه غير مرخص لامتلاك الإذاعات الخاصة . ونوهت علاية إلى أنه : في سياق ما اعتبر سياسة رسمية للحد من انتشار المعلومة عبر الحظر من امتلاك وسائط المعلومة تعرضت العشرات من المواقع الالكترونية المستقلة والمعارضة للحجب الشامل من قبل وزارة الاتصالات وبتوجيه من وزارة الإعلام، كما لاتزال وزارة الإعلام تحظر الرسائل الإخبارية عبر الموبايل وفي مقدمتها خدمة بلاقيود موبايل التابعة لمنظمة صحفيات بلا قيود بحجة عدم التصريح لتقديم تلك الخدمة.